29 ديسمبر 2021

الشركة تشارك في المنتدى السنوي للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات بمدينة جميرا

بوفد رفيع ترأسه سعادة الدكتور أحمد علي الشريان، رئيس مجلس الإدارة وضم المهندس ياسر عبدالرحيم العباسي رئيس الشركة وعدد من أفراد فريق العمل، شاركت الشركة في المنتدى السنوي للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات

وفي تعليق له بهذه المناسبة، أكد المهندس ياسر العباسي أهمية هذا المنتدى السنوي الذي تحرص الشركة على المشاركة الفاعلة في جلساته مضيفاً أن وجود مثل هذه النخبة المتميزة من المتحدثين قد أتاح فرصة فريدة من نوعها للتواصل لاسيما أنه اللقاء الأول الذي يتم عقده بعد انتشار فيروس كوفيد -19 في بداية عام 2020، مشدداً على أن صناعة البتروكيماويات قد أثبتت مجدداً قدرتها الفائقة على تجاوز الأزمات حيث أظهرت هذه الصناعة مرونة لم يسبق لها مثيل وأوفت، رغم جميع الصعوبات، بدورها الحيوي في الوفاء باحتياجات المجتمع، وأسهمت إسهاماً كبيراً ومباشراً في تلبية متطلبات القطاع الصحي من حيث تزويد صناعة الرعاية الصحية بالمعدات والمواد المطلوبة لمكافحة انتشار الفيروس وتوزيع اللقاحات.

وأعرب رئيس الشركة عن أمله بأن يتواصل الانتعاش الاقتصادي التدريجي والانفراج الذي تشهده الأسواق العالمية لهذه الصناعة، مقدماً الشكر الجزيل لجميع القائمين على تنظيم هذا المنتدى العالمي والإعداد لجلساته، مؤكداً بأنه بات موعداً ينتظره كافة المهتمين بهذه الصناعة الاستراتيجية.

وقد شهد المنتدى الذي أقيم تحت شعار “إعادة تعريف.. إعادة تشكيل .. إعادة ابتكار” حضوراً ومشاركة واسعة من المتحدثين البارزين والمهتمين في هذا القطاع من ضمنهم نخبة من قادة الصناعة العالميين والإقليميين من أكثر من 500 شركة في 50 دولة كما شهد المنتدى تقديم العديد من أوراق العمل المتخصصة التي تم طرحها ومناقشتها وتداولها خلال الجلسات الأربع الرئيسية للمنتدى الذي انعقد حضورياً للمرة الأولى بعد جائحة كورونا، وقد شهدت الجلسات تسليط الضوء على دور الصناعة الكيميائية في التعافي بعد الجائحة والدروس المستفادة منها بالإضافة إلى مناقشة فرص الاستثمار في قطاع الكيماويات الإقليمي ودفع الشراكات بين أصحاب المصلحة جميعاً، كما تناولت الجلسات الرئيسية للمنتدى فرص وإمكانيات الهيدروجين الأخضر وكيف يمكن للصناعة تفعيل وتطوير رؤيتها حول الحوكمة البيئية والاجتماعية وتحقيق القيمة المضافة لشركات الكيماويات من خلال زيادة مرونة وكفاءة سلاسل الإمداد وفرص الاستفادة من التكنولوجيا بعد الأزمة. وكان الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات قد أعلن عن توقعاته بحدوث نمو جيد للقطاع الكيماوي الخليجي خلال عامي 2021 و2022 وذلك على ضوء الانفراج والتعافي الذي يشهده حالياً الاقتصاد الإقليمي والعالمي حيث أشار الاتحاد إلى توقع أن تشهد صناعة الكيماويات نمواً عبر جميع المؤشرات الرئيسية بما في ذلك إيرادات المبيعات ومعدلات الإنتاج والتجارة الدولية، وذلك على خلفية زيادة النشاط الاقتصادي الإقليمي مدعوماً بعمليات التطعيم الواسعة والسريعة والانتعاش الاقتصادي الراهن.

من جانب آخر، كشف البنك الدولي عن توقعاته بأن تحقق اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي نمواً إجمالياً بنسبة 2.2٪ في عام 2021، مدعومًا بالانتعاش الاقتصادي العالمي المتوقع أن ينمو 5.6٪ وانتعاش الطلب العالمي على النفط وأسعار النفط العالمية، وبخاصة مع ارتفاع أسعار خام برنت في وقت سابق من هذا الشهر، إلى أعلى مستوياته منذ أكتوبر 2018، ليصل إلى 86.04 ددولارًا للبرميل.

هذا ويتوقع الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات “جيبكا” استمرار نمو سوق المواد الكيماوية حتى عام 2022 على ضوء ارتفاع النشاط الاقتصادي والتصنيعي القوي في الصين التي تمثل أكبر سوق تصدير لدول مجلس التعاون الخليجي. وبالرغم من ذلك من المرجح أيضاً ان تستمر حالات التأخير والاضطراب في سلاسل الإمداد، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة تكلفة السلع بما في ذلك بعض المواد الأولية الرئيسية التي تدخل في الصناعات الكيماوية. ومع ارتفاع أسعار النفط من المتوقع أن تبقى أسعار المواد الخام مرتفعة وبالتالي انخفاض هوامش الربح للصناعة.

أبحث في موقعنا